صور توثق “دمارا كبيرا” أنتجته حرب طرابلس
تعرضت أجزاء واسعة من أحياء الطرف الجنوبي لمدينة طرابلس نتيجة الاشتباكات والحرب التي لم تتوقف لعام وشهرين، لدمار كبير أظهرته صور كانت أبلغ من الكلمات.
وككل الحروب في العالم، تطال السكان وأرزاقهم أكثر ويلات الدمار جراء القذائف والرماية المضادة من طرفي الحرب مسببة خسائر في الأرواح والمعمار.
ومنذ اندلاع الحرب في الرابع من أبريل 2019، عانت مناطق الخلة وصلاح الدين وعين زارة في العاصمة طرابلس من ويلات الاشتباكات والحروب وآثارها المدمرة، وهذه الصور تحكي ما حدث مؤخرا من أضرار لحقت بالمعسكرات ومنازل وأملاك المدنيين على حد سواء.
وخلّفت الحرب الأخيرة مئات القتلى في صفوف المدنيين وعشرات الآلاف من النازحين ولم تتوقف بانسحاب الجيش من طرابلس ومحيطها وأخيرا من مدينة ترهونة، بل طالت النازحين من قصر بن غشير وترهونة التي شهدت خروقات واعتداءات متعمدة خارج الاشتباكات، شملت حرق منازل واقتحام مرافق عامة من أسواق ومبانٍ إدارية، ومطاردة النازحين وقصفهم بالطيران المُسير لحين وصولهم إلى سرت متجهين إلى المدن الشرقية.