صهد ليبيا يُثقل كاهل الليبيين.. وشركة الكهرباء: لا نملك حلولا!
ما تزال أزمة انقطاع الكهرباء في ليبيا مستمرة، رُغم الوعود والتصريحات التي تخرج على لسان مسؤولي شركة الكهرباء في قولهم أن الأزمة تشترك فيها مؤسسة النفط، في منعها لإمداد شركة الكهرباء بالوقود لمحطات التوليد الكهربائي، إضافة إلى أن بعض المناطق رفضت طرح الأحمال في محطاتها الكهربائية.
وتأتي هذه الأزمة مع اقتراب فصل الصيف الذي يُعتبر أكثر الفصول حضورا مع أزمة انقطاع الكهرباء نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، لتُعيد لليبيين أزمة انتظروا حلولا لها مند سنوات.
المواطنين: أزمة مُفتعلة
ورأى بعض الليبيين أن الأزمة مرتبطة بالملف السياسي في ليبيا، وأن أطرافا تُحاول تمرير صفقة ” مولّدات ” مستغلة حسب رأيها استمرار انقطاع الكهرباء.
وتناول بعض نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ” هروب الضي ” بصور لأعمدة الكهرباء وعلى أسلاكها ملابس في إشارة منهم إلى أن هذه الأعمدة أصبحت لها وظيفة ” نشر ملابس الغسيل ” لا توصيل الكهرباء إلى البيوت.
وقال البعض الآخر أن الأزمة ترجع إلى امتناع آخرين عن دفع الجباية لشركة الكهرباء، مضيفين أن غياب الأمن أيضا وانتشار الجماعات المسلحة في بعض المناطق يمنع عاملي شركة الكهرباء من آداء واجبهم من صيانة الشبكات وتطويرها.
شركة الكهرباء: ليست أزمتنا
وما إن كشفت الشركة العامة للكهرباء اليوم في بيان لها عن المناطق التي رفضت الدخول في طرح الأحمال، حتى تداول الليبيون الخبر بنوع من التساؤل والحيرة، عن عجز الجهات الأمنية في إيجاد الحلول لأزمة ذاقوا ويلاتها لسنوات. مطالبين الساسة ومسؤولي شركة الكهرباء بإيجاد الحلول اللازمة، وأن يتحملوا مسؤوليتها أمام الليبيين.