“صنع الله” يفنّد اتهامات وزير النفط ويدعوه لدعم المؤسسة
رفض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، قرار وزير النفط والغاز، محمد عون، بإقالته وإحالته للجنة التحقيق، معتبرًا ادعاءات الأخير مضللةً وناتجةً عن عداءٍ شخصيٍ منذ العام 2011، مستشهدًا بالمخاصمات والدعاوى القضائية التي رفعها “عون” ضد المؤسسة وقياداتها وخسرها، بحسب “صنع الله”.
وأضاف “صنع الله”، في كلمة مسجلة له بثت على الحساب الرسمي للمؤسسة على “فيس بوك” أن مجلس إدارة المؤسسة جسمٌ شرعيٌ يًدير مؤسسةً راسخةً تجاوز عمرها 53 عامًا، مبديًا استغرابه من وجود وزارة للنفط والغاز، والتي تحولت إلى معول هدم، على حد وصفه، واتهم رئيسها “عون” بمحاولة هزّ المركز القانوني والمالي المستقر للمؤسسة، التي وقفت على مسافة واحدة من الجميع وصمدت في وجه التحديات.
ودعا “صنع الله”، في ختام كلمته، “عون”؛ إلى تحكيم لغة العقل والعمل سويًا مع المؤسسة التي تعاني وفق بيانات استعرضها “صنع الله” من تقادم الحقول المنتجة ونقص قطع الغيار وعدم وجود تمويل كافٍ، في ظلّ عدم اعتماد الموازنة؛ الأمر الذي يهدّد الإنتاج الذي انخفض بواقع 40 ألف برميل؛ ليسجّل مليونًا و260 ألف برميل يوميًا.
جديرٌ بالذكر أن خلافًا حادًا نشب بين وزير النفط والغاز محمد عون ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، على خلفية مطالبات بإعادة تشكيل المؤسسة النفطية؛ الأمر الذي دفع الحكومة إلى دعوتهما لاجتماع مشترك، في محاولة لوضع حدٍّ للخلاف الذي يُهدّد الصناعة النفطية في البلاد.