صمت يُطبق على المسؤولين بعد إغلاق “معيتيقة”
تقرير| 218
يُعتبر مصطلح “الطائرة المجهولة” نادر في عالم الطيران الدقيق، والمعتمد في أغلبه على معرفة مسبقة بتحليق الطائرات، والتواصل بين أبراج المراقبة المختلفة تفاديا للحوادث الجوية.لكن هذا المصطلح كثير الاستخدام في ليبيا، عندما تنفذ طائرات مجهولة قصفا على مدن، وتنفي كل الجهات علمها بمن نفذ.
لكن “المجهولة” هذه المرة كان أثرها أكبر، عندما تسببت في إغلاق مطار العاصمة الوحيد، مطار معيتيقة، حيث توقفت الملاحة الجوية في المطار لساعات حسب إعلان سلطات المطار، التي أكدت أن سبب الإغلاق تحليق طائرة مجهولة.
وسرعان المطار ما استأنف رحلاته، لكن مسؤوليه لم يعلنوا تبعية الطائرة التي تحلق في سمائه، وأسباب تخوفهم منها التي أدت إلى اتخاذهم قرار الإيقاف.
وصمتت كذلك حكومة الوفاق عن التعليق حول حادثة الطائرة المجهولة، ولم يبين وزير الدفاع ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج علم وزارته أو مجلسه بتفاصيل التحليق.
وكان السراج قد استخدم المطار قبل ساعات من إغلاقه، للسفر إلى الدوحة، في زيارة هدفها المعلن مناقشة المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية. ليظل مطار معيتيقة رهينة الإغلاق المتكرر، والطائرات مجهولة المصدر.