صراع متجدد بين سيميوني وغوارديولا في أبطال أوروبا
تقرير 218
مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، فالانتصار بهدف دون مقابل لا يعني ضمان التواجد بين الأربعة الكبار في المسابقة الأوروبية الكبرى، والتي أصبحت تشهد مفاجآت وتأهلاً خارج حسابات الرهانات والإحصائيات.
سماوي مانشستر سيكون أمام اختبار صعب للغاية، كيف لا وهو عانى كثيراً قبل ضمان انتصاره على أتلتيكو مدريد بترسانته الدفاعية المحكمة التي يُعوّل عليها المدرب دييغو سيميوني في مباريات أبطال أوروبا، فالفريق أقصى الجار الأحمر مانشستر يونايتد من ثُمن النهائي بجدارة واستحقاق، والآن جاء الدور على أبناء غوارديولا لكي يصبح ثالث فريق إسباني يضمن التأهل إلى المربع الذهبي، ولم لا الذهاب أبعد في المسابقة التي يبحث عن لقبها كل أنصار الروخي بلانكوس.
على الورق، السيتي هو الأجدر من ناحية الأرقام خلال الموسم في دوري الأبطال والدوري المحلي، فالفريق يملك قوة هجومية وتجانساً كبيراً بين خطوطه في أغلب المباريات، ناهيك عن فلسفة مدربه بيب غوارديولا صاحب الخبرة الكبيرة في المشاركات الأوروبية.
تفاصيل المواجهة قد تحسم بنتيجة ليست في الحسبان، وملعب واندا ميتروبوليتانو الذي سيكون منقوصاً من قرابة خمسة آلاف متفرج من مناصري أصحاب الضيافة بسبب عقوبة اليويفا، قد يكون مسرحاً لأحلام الأحمر والأبيض أمام جمهورهم وحافز تأهل الريال وفياريال هو العنوان، كما أن السيتي قد يكرر إنجازات المواسم الأخيرة بالتواجد في الأدوار الحاسمة، ولم لا بلوغ النهائي مجدداً لحلم ملامسة ذات الأذنين الكبيرتين.