صدّق أو لا تُصدّق.. حيوانات في جيوش دولية. إقرأ
إن الحروب قديمة قدم وجود الإنسان على هذه الأرض، لكن الآلات الحديثة لم تظهر إلا مؤخرا، فما الذي كانت تستخدمه الجيوش في السّابق، قبل ظهور الآلات والمعدات الحديثة؟
جاء في كتاب “وحوش الحرب”، لمؤلفه “غاريد ايجلان”، أن هناك استراتيجيات مذهلة لكيفية استخدام الجيوش للحيوانات في الحروب، وهنا أورد الكاتب بعض الأمثلة البارزة لحيوانات خدمت في الجيش، وكان لها دور كبير في الحروب، ومنها:
*فيلة الحرب: التي استخدمها الجيش الهندي في العصور القديمة،إذ كانت تعتبر سلاحاً قوياً لمواجهة الخصوم، فنقلت المواد الثقيلة عبر التضاريس الصعبة، وكانت جيدة في مواجهة الجنود المشاة، إلا أن نيران المدافع جعلتها وسيلة غير عملية في ذلك الوقت، لاعتبارها هدفا كبيرا وسهلا لنيران المدافع.
*دلافين صيد الألغام: قامت البحرية الأميركية عام1967 بتطوير مشروع يتم فيه تدريب الدلافين للكشف عن الألغام المائية، وذلك لتقوم قوات البحرية بتحديد مكان الألغام ، ومن ثم مسح المكان بأمان.
*الكلاب المضادة للدبابات: وكانت هذه الفكرة السوفييتية تسمى أيضا “الكلب القنبلة”، ونظرا لصعوبة تدريب الكلاب عليها، فقد تم تطويرها بتزويدها برافعة صغيرة تنفجر عندما تقترب من الدبابة، وتقول تقارير بأن هذه الطريقة دمرت حوالي 300 دبابة ألمانية.
* قنابل الخفافيش: واستعملتها الولايات المتحدة أيضا، ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية، وكانت كل قنبلة تحتوي على 26 طبقة بداخل كل طبقة 40 خفاشاً، وكانت جميع الخفافيش تحمل قنابل حارقة تنفجر بعد فترة محددة من الزمن.
*قطط التجسس: كانت الCIA تستخدمها في ستينيات القرن الماضي، وذلك للتجسس على السفارات السوفييتية، إذ كانت هذه القطط تحمل ميكروفونات دقيقة في قنوات آذانها، وأجهزة بث في قاعدة جماجمها كي لا يتم كشفها.
*الدب القطبي: وهذه قصة أخرى، إذ ولد الدب “فويتك” عام 1942، وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية كان يحمل رتبة عريف في الجيش البولندي، وكان يعتبر حيواناً جالباً للحظ في رحلات الجيش البولندي، فكان رفيقهم وشريك انتصاراتهم.