أحدثت تسجيلات رصدت آخر لحظات حياة مواطن مصري توفي جراء إصابته بفيروس الكورونا، فزعاً بين المصريين.
وكان الشاب محمد نادي قد نشر فيديو سابق أظهر أنه غير مبالٍ بفيروس كورونا، وقال إنه مجرد مؤامرة وفزاعة لا يجب الانصياع وراءها.
واستنكر الشاب قفل الصالات الرياضية، ودعا الناس إلى عدم الفزع واستمر في الاختلاط والذهاب للعمل، مع اتخاذ الاحتياطات الضرورية لتجنب الإصابة.
لكن الشاب أصيب بكورونا في الثالث من مايو، ونشر فيديو على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك” معلنا أنه في العناية المركزة وأن المرض سبب له مضاعفات في الكلى والرئة.
وعاد محمد نادي عن رأيه الأول، ونبه الناس إلى عدم الاستهتار بالمرض وعدم الاستمرار في العمل وتجاهل خطر الفيروس، وصرح بأنه نقل العدوى لإخوته.
وتوالت مقاطع الفيديو التي رصدت معاناة محمد نادي في المستشفى وهو يستغيث بالطاقم الطبي لمساعدته ويلفظ أنفاسه الأخيرة عبر “اللايف”.