صحيفة غربية تكشف علاقة “العمّو” بداعش.. ومن يدعم “الغرفة”
نشرت صحيفة “بوست” ، تقريرا عما أسمته خسارة “الميليشيا” التي تحالفت معها الحكومة الإيطالية وحكومة الوفاق في ليبيا، وأضافت هذه الصحيفة، أن “غرفة عمليات محاربة داعش في صبراتة” تتبع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
وهُنا ننشر لكم الترجمة الخاصة “حرفيا” من تقرير صحيفة “بوست” الإيطالية”:
غرفة محاربة داعش تابعة للجيش الوطني:
“في صبراتة البلدة الساحلية الليبية التي ينطلق منها معظم المهاجرين إلى أوروبا، وقعت مصادمات بين الميليشيات المسلحة المحلية للسيطرة على المدينة ومواردها. وقد انتهت الاشتباكات منذ بضعة أيام. حيث هُزمت الميليشيات التي تحالفت معها إيطاليا وحكومة الوحدة الوطنية لفايز السراج لوقف تدفق المهاجرين وفقدت السيطرة على المدينة.
وانتصر في هذه الاشتباكات ائتلاف من القوات بما في ذلك قوات تحت اسم غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش، وهي مدعومة من المشير خليفة حفتر، الذي لا يعترف بحكومة السراج ويسيطر على جزء كبير من شرق ليبيا.
الميليشيات المهزومة
هذه الأخبار مهمة لسببين. أولا: من المحتمل أن تكون للاشتباكات عواقب على أوضاع الآلاف من المهاجرين الموجودين في مراكز احتجاز المدينة، التي تسيطر عليها الميليشيات المهزومة حتى أيام قليلة. وقال المكتب المحلي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة للحصول على الغذاء والماء والمساعدات الطبية لستة آلاف مهاجر.
وقد أملت إيطاليا من خلال دعم هذه الميليشيات، في تحقيق الاستقرار في المنطقة للحد من تدفق المهاجرين. وبفضل هذه الخطة هبطت الهجرة إلى إيطاليا بشكل كبير منذ منتصف يوليو ، ولكن الآن قد تتغير الأمور.
كتيبة “العمّو” كانت تابعة لـ”داعش”
الميليشيا المهزومة التابعة للدباشي، واحدة من أقوى المليشيات في المدينة. منذ عام 2015، وكانت قد شاركت في تأمين منشأة استخراج النفط التابعة لشركة إيني الإيطالية في ميناء مليتة المجاورة، وفي السنوات الأخيرة كانت مليشيا الدباشي تمثل القسم الرئيس من تنظيم داعش في المنطقة. وقبل أن يتم تجنيدهم كميليشيات مهاجرة مناهضة للاتجار، كان أحمد الدباشي “العمّو” نشطاً جدا أيضا في تهريب البشر.
وقال المحللون والمسؤولون إن الاشتباكات الأخيرة جاءت في أعقاب قرار الحكومة الإيطالية بدعم وتمويل بعض الميليشيات للحد من الهجرة”