صحيفة: جرائم مجهولة تنشر الخوف وتروع المواطنين في ليبيا
خصصت صحيفة “الشرق الأوسط” مساحة فصّلت فيها انتشار جرائم القتل والخطف في البلاد وازدياد المخاوف من تفاقمها دون رادع، تحت عنوان: قتل وخطف وترويع.. والجريمة تسجل ضد مجهول .. هذا ما يقع في ليبيا منذ أعوام نتيجة انتشار الأسلحة بشكل فوضوي ووقوعه بين أيدي المجرمين.
واستشهدت الصحيفة بحادثة مقتل لاعب كرة نادي التحدي بنغازي محمد العوامي، وإطلاق سراح الطفل مصطفى البركولي بعد اختطافه وتعذيبه لأكثر من عام، وهو ما ولّد، وفق الصحيفة حالة من الخوف والغضب بين الليبيين الذين طالبوا بسرعة التصدي لمثل هذه الجرائم.
وأضافت الصحيفة أن حقوقيين ليبيين تخوفوا من انتشار ظاهرة الرصاص العشوائي، مشيرة إلى إنها قضت على كثيرين لتقيد الجريمة بعدها ضد مجهول، إضافة لانتشار ظاهرة الرصاص العشوائي في المناسبات الاجتماعية أو استخدامه في تصفية الخصوم السياسيين. وهذا عائد للانفلات الأمني الكبير العجز عن وضع حد لانتشار السلاح في يد المواطنين.
كما أوردت الصحيفة عددًا من الأحداث المماثلة، فمن عبد المعز بانون إلى سهام سرقيوة ومراسل “218” علي الريفاوي، وغيرهم ممن لايزالون مختطفين دون معرفة مصيرهم، إضافة لمقتل العديد من النشطاء والحقوقيين والمدنيين ومنهم سلوى بوقعيقيص وأطفال الشرشاري، على الرغم من المطالب المحلية والدولية المستمرة بوضع حل لها وملاحقة كل مرتكبي الفظائع في ليبيا.