صحيفة بريطانية: مُنفّذ هجوم مانشستر استعمل مِنحاً حكومية لوالدته في التخطيط للهجوم
كشفت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن سامية الطبال والدة سلمان عبيدي، مُنفّذ عملية مانشستر أرينا، قد حصلت على مزايا تزيد قيمتها على 17 ألف جنيه إسترليني بعد أن غادرت المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من عودتها إلى موطنها ليبيا في أكتوبر من عام 2016، فقد استمرت “الطبال” في تلقي حوالي 2500 جنيه إسترليني شهرياً على شكل إسكان وإعانة أطفال، وتعويض عمل وضرائب في حسابها المصرفي في بنك HSBC البريطاني، حيث قامت بمغادرة المملكة المتحدة دون إبلاغ السلطات.
ويقول تقرير مالي إن “الطبال” تلقت 692.32 جنيهاً إسترلينياً شهرياً كأجرة لممتلكاتها في منطقة فالوفيلد في مانشستر، إلى جانب إعانة الأبناء الأسبوعية بقيمة 61.80 جنيهاً وائتمانات ضريبية قدرها 302.76 جنيهاً إسترلينياً. وقد توقفت المدفوعات في 31 مايو من عام 2017، أي بعد تسعة أيام من هجوم مانشستر.
وقد استمعت هيئة المحلفين إلى هاشم عبيدي، شقيق سلمان عبيدي الأصغر، والذي أقرّ في وقت سابق من هذا العام أن أبناء “الطبال” قد استخدموا بطاقتها الائتمانية؛ لشراء مكونات القنبلة التي استُخدمت في التفجير.
ولا دليل على أن “الطبال” كانت على علم أو متورطة في هجوم مانشستر، لكن التحقيق ذكر أنها أعربت على موقع فيسبوك عن تعاطفها مع كتيبة شهداء 17 فبراير في ليبيا وقوة درع ليبيا، وهما مجموعتان مرتبطتان بالقاعدة.
ويُعتقد أن الطبال وزوجها رمضان عبيدي يعيشان في ضواحي العاصمة الليبية تحت المراقبة، وبحسب ضابط في المخابرات البريطانية، فمن المحتمل أن رمضان هو من أثّر على ولده بأفكار متطرفة، على الرغم من أنه نفى صلاته بجماعات إسلامية متشددة أو علمه بالهجوم.
وتُظهر التقارير المالية أيضاً أن سلمان عبيدي تلقى 10331 جنيهاً إسترلينياً في حسابين مصرفيين بين أكتوبر 2016 ومايو 2017، بما في ذلك 4263.08 جنيهاً إسترلينياً كقروض طلابية على الرغم من أنه لم يكن مؤهلاً لها؛ لأنه ترك دراسة الاقتصاد والأعمال في جامعة سالفورد.