صحفيان أميركيان: تعرضنا للتهديد في طرابلس
ملاحقة، منع من التصوير، وتهديد إن استلزم الأمر، هكذا يصف الصحفيان الأميركيان كريستوفر ليفاساي وأليساندرو بافون، ما تعرضا له في طرابلس خلال أغسطس الماضي عندما حاولا تصوير تقارير عن الهجرة وخطر عودة داعش.
الصحفيان اللذان قدما تقريرهما لقناة بي بي إس الأميركية، قالا إن حراسا حكوميين استقبلوهما منذ اليوم الأول لوصولهما، واستمروا في تقييد حركتهما والتضييق عليهما في التصوير.
المضايقات بحسب الصحفيين تعدت الأمر إلى الوصول للتهديد بالاعتقال، خصوصاً عندما حاولا التحرك بعيداً عن أعين الحراس، والانتقال إلى مدينة مصراتة خلال أيام الاشتباكات في طرابلس.
التقرير يرجع الأمر لما كشف عنه فيديو سي إن إن الشهير حول مزادات الهجرة، ما دفع حكومة الوفاق إلى التضييق على التلفزيونات الأميركية خصوصاً عند محاولة تغطية ملفات مماثلة.
منظمة مراسلون بلا حدود كانت قد وصفت الوفاق في يوليو الماضي بأنها “معادية للصحفيين”، وأن الإدارات الحكومية تماطل في منح التصاريح والتأشيرات المناسبة.
صعوبات جمة يخلقها التخوف من الإعلام، ووقف صريح بوجه الصحافة، يجعل تصوير التقارير الاستقصائية كما يصفها تقرير مراسلون بلا حدود “مهمة مستحيلة”.