صحة المؤقتة تنفي رصد حالات إصابة بفيروس كورونا في ليبيا
نفت وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، رصد أي حالة يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا الجديد في ليبيا، مؤكدة استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، معتز الطرابلسي، أن مكتب مكافحة العدوى وإدارة التفتيش والمتابعة يجري جولات دورية مستمرة، على جميع المنافذ الدولية بالمطارات والموانئ، وفقا لتعليمات وزير الصحة سعد عقوب، ضمن الدور الرقابي للوزارة، على الحجر الصحي والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية المطلوبة.
وأشار الطرابلسي، إلى أن خطة التأمين الطبي، تهدف لمراقبة ومنع دخوله البلاد، وتشمل محاور عدة، منها رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد، “الجوية، البحرية، البرية”.
وأشار الناطق باسم الوزارة، إلى أنه سيتم تفعيل الكاميرات الحرارية في المنافذ البرية، بحسب متطلبات المرحلة ومدى توسّع دائرة الفيروس، إضافة إلى تدارس آلية جديده للوافدين إلى ليبيا من المناطق الموبوءة، من خلال تحرير بطاقات مراقبة صحية لكل قادم من الصين أو الدول التي ظهرت بها إصابات، مع توثيق بياناتهم كاملة وتسجيلها على برنامج القادمين من الخارج فورا وإخطار لجنة مكافحة العدوى بالوزارة والحجر الصحي ومراكز مكافحة الأمراض بالبلديات التابعة للمركز الوطني التابع لها بمحل الإقامة، لمراقبتهم صحيا لمدة 14 يوما من تاريخ الوصول.
وأكدت وزارة الصحة من خلال إداراتها المختصة، متابعتها عن كثب مستجدات الوضع الوبائي للالتهاب الرئوي الحاد “كورونا”، منذ ظهوره في الصين، واتخذت الإجراءات والاحترازات الوقائية اللازمة لمعاينة وتشخيص وفرز الحالات التنفسية الحادة، المعمول بها في المؤسسات الصحية.
ونوهت الوزارة، بالمواطنين والمقيمين بأخذ المعلومة من مصادرها وعدم الالتفات نحو الشائعات.