شرايين النفط مُهددة.. والرئاسي “صامت”
يستمر صمت المجلس الرئاسي حتى الآن بشأن تحركات القوى المُتحالفة مع إبراهيم الجضران بمنطقة الهلال النفطي، في حين كان الطرفان قد وقعا اتفاقية نفطية عام 2015.
وأكد الجضران خلال كلمة مُسجلة نشرها المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية أنه يتبع للجهات الشرعية الحقيقية فى ليبيا وأنه يسعى للوفاق.
وتتمركزُ القوى المتحالفة مع الجضران منذ أشهر في نطاق قوةٍ عسكرية أطلقها الرئاسي لمحاربة الإرهاب والتطرف من سرت وحتى الجفرة، مرورا بأودية بني وليد.
ولم تُسجل أية اشتباكات بين الطرفان أو الإشارة إليها، في وقت تتعاون فيه الأجهزة الأمنية التابعة للوفاق ومكتب الرئاسي مع الأفريكوم في تنفيذ ضربات نوعية كان آخرها قبل أيام في أودية بني وليد.
وتعرضت المنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطي، فجر الخميس، لهجوم مُسلح من قبل سرايا الدفاع عن بنغازي بدعم من قوات تتبع للجضران أدى إلى توقفها تماماً.