شخصيات أميركية تتحرك مجددا لحظر “الإخوان”
ثارت خلال اليومين الماضيين عدة مواقف وتصريحات لشخصيات أميركية لها وزنها في الداخل الأميركي، ولها صوتها المؤثر في الرأي العام الأميركي، فيما كانت جماعة الإخوان المسلمين هدفا لهذه المواقف والتصريحات، بعد أن هدأت العاصفة الأميركية ضد “الإخوان” في الأسابيع الأخيرة، وهو ما يعني أن ملف تصنيف الإخوان ك”تنظيم إرهابي” لم يُقْفل بعد بانتظار مناقشات، وبالتالي احتمالية كبيرة لإصدار قرارات في مرحلة لاحقة.
واعتبر عمدة نيويورك السابق، والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 في رودي جولياني في تصريحات صحفية ، أن “الولايات المتحدة لابد أن تدرج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب”، مضيفا أنه على ثقة أن ذلك سيحدث فى الفترة المقبلة “نظرا لخطورة هذه الجماعة الإرهابية”.
من ناحيته، قال عضو الكونغرس الأميركي ستيف كينغ، إن “إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ارتكبت أخطاء جسيمة في سياساتها تجاه مصر، في دعمها لنظام جماعة الإخوان المسلمين التي تدعم الإرهاب والتطرف فى العالم أجمع من خلال فكرها الراديكالي الذي يدعو للعنف”.