“شبيغل”: “بايدن” يحتاج شماعة روسيا للتغطية على كارثته الداخلية
اعتبر قراء مجلة “شبيغل” الألمانية الشهيرة، أن هناك شكوكًا كبيرة جدًا بخصوص مدى جدية الإدارة الأمريكية الحالية في تحسين العلاقات مع روسيا، مستشهدين بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على موسكو.
ونقلت المجلة عن أحد متابعيها قوله: الولايات المتحدة هي الدولة التي تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أكثر من أي بلد آخر، وخاصةً في عهد الرئيس الروسي بوريس يلتسين، حيث تدخلت بأسوأ أسلوب ممكن، وبقي الوضع على ما هو عليه منذ ذلك الحين.
وأضاف: يجدر بـ”بايدن” الاهتمام بشؤون بلاده الداخلية.
وكتب قارئ آخر: من المثير للسخرية ادعاء “بايدن” في الحوار مع “بوتين” وأنه حريص على تهدئة التوترات مع موسكو، بينما يمارس هو أقصى درجات الاستفزاز من خلال اعتماد هذه الحزمة الجديدة من العقوبات.
وقال ثالث: “بايدن” في أشدّ الحاجة إلى استغلال روسيا ككبش فداء لمحاولة التغطية والتعمية على الكارثة الداخلية التي تعاني منها الولايات المتحدة والمتمثلة في حالة انقسام مجتمعي غير مسبوق.