الكهرباء تعلن عن “تطوّرات خطيرة” تهدد الشبكة
تتواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي لتستمر معها معاناة المواطنين، بعد أن عاد مسلسل طرح الأحمال الذي فاق الرقم القياسي ووصل إلى أكثر من 18 ساعة في العاصمة طرابلس .
شركة الكهرباء بررت موقفها وأعلنت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” عن عدد من الأسباب التي نتج عنها انقطاع التيار الكهربائي الذي تشهده معظم المدن والمناطق واصفة المشكلة بالمتجددة بسبب العجز الذي قدر بـ 2000 ميغاوات في إنتاج الطاقة وأن الكمية المتاحة والتي تقدر بـ 5000 ميغاوات لا تكفي لسد العجز الضخم .
خسارة 2000 ميغاوات عزتها الشركة لانخفاض ضغط الغاز بوحدات الإنتاج الثانية والخامسة والسادسة بمحطة الزويتينة ما تسبب بفقدان 600 ميغاوات، إضافة لفقدان 230 ميغاوات لخروج وحدات الإنتاج الثالثة والرابعة لذات السبب بمحطة شمال بنغازي.
وحول تفاقم الأزمة بالمنطقة الغربية، أعلنت الشركة توقف محطة جنوب طرابلس بشكل كامل بسبب تكدس القمامة وحرقها من قبل المواطنين وتصاعد الدخان منها ما أفقد الشبكة 400 ميغاوات، إضافة لإصابة أغلب دوائر النقل الرئيسية جنوب طرابلس، ما تسبب في زيادة عجز الشبكة الكهربائية.
تعددت الأسباب وظروفها إلا أن النتيجة كما هي، فلم يعد يخفى على أحد أن تفاقم أزمة الكهرباء كما باقي الأزمات في ليبيا زاد من معاناة المواطنين، إضافة لتعنت أطراف الصراع من أجل إشباع رغباتهم ومصالحهم الخاصة على حساب الأبرياء.