أخبار ليبيااهم الاخبار
شبح الاغتيالات يعود من بوابة طرابلس
نشر في: 13/10/2018 - 22:49
تم التحديث في: 13/10/2018 - 22:55
طال “رصاص الغدر” منذ اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس في يوليو من عام 2011، عشرات العسكريين والمدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، أغلبها كان في درنة وبنغازي.
وباتت طرابلس التي شهدت عدداً من الاغتيالات في أوقات متفرقة، تحت تهديد “شبح المجهولين” الذين يحصدون أرواح المقارعين للإرهاب.
وكان آخر ضحايا هذا النوع من الجرائم، الرائد في الجيش الوطني شمس الدين المبروك الصويعي، حيث تلقى وابلا من الرصاص أرداه قتيلا بينما كان داخل منزله الكائن بمنطقة سواني بن يادم في طرابلس.
ولم تتبنى أية جهة مسؤوليتها عن حادثة الاغتيال ولم يصدر أي تعليق حكومي رسمي بعد حول الواقعة.
يشار إلى أن المبروك كان أحد ضباط القوات المسلحة النظاميين ويتبع إلى إدارة الشرطة العسكرية والسجون وقد شارك أيضاً فى معارك إسترداد الهلال النفطي.