“سيناريو الاغتيالات”.. عودة قوية من طرابلس
تقرير 218
بدأ سيناريو الاغتيالات بالظهور مُجدداً، وتحديداً في العاصمة طرابلس التي تشهد منذ نحو 10 أيام عمليات اغتيال يراها البعض ممنهجة، تطال عسكريين ورجال أمن.
وطالت آخر عمليات الاغتيال الشرطي معاذ الرياني الذي يعمل بالإدارة العامة للأمن المركزي فرع أبوسليم، بعد أن استُدرج إلى شارع ولي العهد، ومن ثم قتل ورميت جثته في منطقة الطويشة، بحسب رواية إدارة الأمن العام.
الليلة التي سبقتها، شهدت طرابلس أيضا اغتيال إحدى قيادات كتيبة ثوار طرابلس سابقا عبد الهادي عوينات بعد وصوله من تونس عبر مطار معيتيقة، دون معرفة هوية الفاعلين أو دوافعهم.
ورغم إعلان وزير الداخلية المفوض، فتحي باشا آغا، دخول الترتيبات الأمنية حيز التنفيذ، فإنها تكاد تكون حبراً على ورق.
تخبّط كبير قد يدخل العاصمة في دوامة جديدة، الخروج منها ليس بالأمر الهين، فبنغازي ودرنة مثال حي، ولا أحد يتمنى أن يتكرر السيناريو في طرابلس.