سيل من الردود الدولية المُرحبة بـ”توافق” عقيلة والسراج
وقف فوري لإطلاق النار ووقف كافة العمليات القتالية في كامل ليبيا، هذا الإعلان الذي صدر عن قطبي السياسة في ليبيا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لقي ترحيبا دوليا واسعا حيث توالت ردود الفعل عن هذين القرارين وبشكل سريع ومتواصل.
البعثة الأممية للدعم في ليبيا وعلى لسان ممثلها ستيفاني وليامز كانت من أول المرحبين بالتوافق الذي وصفته بالهام والرامي لوقف العمليات القتالية والذي عبر فيه الطرفان عن قرارات شجاعة داعية إلى التطبيق العاجل لفك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط بناء على ما ورد في البيانين.
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رحب بالبيانين واعتبرهما خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والازدهار وحفظ مقدراته.
جامعة الدول العربية رحبت بالبيانين وعبرت عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة إلى سرعة انتهاء مفاوضات اللجنة العسكرية 5+5 والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإنهاء التدخلات العسكرية الخارجية، و خروج المرتزقة وكافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية،ويعالج التهديد الذي تمثله الجماعات والميليشيات المسلحة في البلاد.
واشنطن بدورها سارعت إلى الترحيب بهذه الخطوة معتبرة إياها بالخطوة المهمة لجميع الليبيين وشاركتها في الترحيب كل روسيا التي رحبت بالبيانين وكندا التي دعت جميع أطراف النزاع لاستئناف المسار السياسي. وإيطاليا التي وصفت خارجيتها في بيان ما حدث التطور بأنه خطوة مهمة وشجاعة باتجاه حل الأزمة الليبية.
وتوالت ردود الأفعال في الساعات الأخيرة من كل من بريطانيا و ألمانيا والأردن والجزائر حيث رحبت هذه الدول بقرار وقف إطلاق النار والدعوة لتفعيل المسار السياسي.
محليا كان للمؤسسة الوطنية للنفط بيان سارعت فيه إلى الترحيب ببياني السراج وعقيلة صالح الداعمين لمقترح إعادة إنتاج وتصدير النفط وتجميد الإيرادات بحسابها لدى المصرف الليبي الخارجي.
وفيما لا تزال الردود متواصلة دوليا ومحليا يترقب الجميع الآن تفعيل ما صدر عن رئيسي النواب والرئاسي على أرض الواقع وفتح الطريق أمام مسار سياسي موحد ينهي العقبات التي عطلت قيام الدولية.