سيالة يتراجع عن تصريحاته حول “القبعات الزرقاء”
من سوء حظ وزير خارجية الوفاق محمد سيّالة أنه كان الحاضر والممثل الوحيد للدولة الليبية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن هذه ليست ورطته الوحيدة ، فمطالبته بتحويل البعثة الأممية لدى ليبيا إلى قوات حفظ سلام أثارت جدلاً واسعا في الأوساط الليبية، التي فتحت النار بدورها على الوزير المتورّط.
لكن سيالة نفى ما قاله، وقال إنه يقصد بتصريحه انخراط الأمم المتحدة بشكل أكثر فعالية ومباشرة في الأزمة الليبية بما فيها الأمنية التي تعاني منها البلاد،
ثم عاد فورا لتأكيد تصريحه السابق، وأهمية أن تتحول البعثة السياسية إلى بعثة لدعم وإرساء الأمن والاستقرار والسلام في ليبيا، في مشهد يعبر عن تخبّط الوزير وتحمله مسؤولية أكبر من قدرته على مواجهتها
بينما لم يُخفي سلامة المفاجأة من تصريحات سيالة، مؤكداً أنه سيستفسر من رئيس المجلس الرئاسي حول حقيقة وجود طلب ليبي جاد بهذا الأمر.