سياسي تونسي يكشف علاقة ليبيا بالسفينة التي غرقت في قبالة ساحل قابس
كشف رئيس حزب الراية الوطنية التونسي مبروك كورشيد عن معلومات تفيد بتورط السفينة الجانحة قبالة السواحل التونسية في عمليات تهريب الوقود الليبي التي تدار في البحر المتوسط.
وأضاف كورشيد، في تدوينة له، أن السفينة الجائحة تولت نهب البترول الليبي انطلاقا من سواحل مدينتي الزاوية وزوارة، مشيرًا إلى أن السفينة لم تغادر البحر المتوسط منذ مدة رغم رفعها علم دولة غينيا بيساو، كما أن مالكها التركي أثار الشكوك بعد تتبع حركة سير السفينة التي تتجنب العبور من قناة السويس، أو المناطق المراقبة في الملاحة البحرية.
ورجح أن غرق السفينة قد يكون متعمدًا بعد أن اتضح للأجهزة الأمنية عدم صحة الرواية التي ذكرها الربان مع التحقيق في فرضية نية مالك السفينة التخلص منها للاستفادة من التأمين بعد تأكيد تهالك السفينة وخلوها من المحروقات، حيث غرقت في منطقة لا يتعدى عمقها 20 مترًا جنوب السواحل التونسية مستغلة ضعف القوانين التونسية المنظمة للمرور البحري.
وحذر كورشيد من خطورة تصنيف الموانئ التونسية كموانئ مساعدة لعمليات التهريب عبر السواحل الليبية في حال تأكيد ترددها على المنافذ التونسية البحرية، دون أن تتخذ السلطات إجراءات لضبطها، منددًا، في الوقت نفسه، بما أسماه استباحة المياه الإقليمية الليبية والتونسية.
