سويطي لـ218 نيوز: سرت “بخطر”.. وداعش يطل برأسه
أكد رئيس لجنة تفعيل الأجهزة الأمنية في سرت، الزروق حسن سويطي، إن المدينة ما يزال ينقصها الكثير في الجانب الأمني والخدمي وإعادة الإعمار.
وقال سويطي، في مُداخلة مع برنامج “البلاد” على قناة “218 نيوز”، الثلاثاء، إن مراكز الشرطة تفتقر لأقل الإمكانيات ولم يتم تفعيلها بالصورة الصحيحة، وحتى المديريات التي تم تفعيلها لم تصل للمستوى الذي ينبغي أن تكون عليه بعد تحرير المدينة من الإرهاب، وهي اليوم مهددة، فالعناصر التابعة للأجهزة الأمنية في حاجة إلى تقوية وتطوير.
وأضاف سويطي أن سرت التي ظلت لأربع سنوات بدون شرطة، تحتاج إلى تخريج عناصر أمنية جديدة من المدينة وضواحيها، حيث أن 60 % من القوة الحالية من خارج سرت، كما تحتاج المدينة إلى غرفة اتصالات لاسلكية للمساحات الشاسعة، وتفعيل أقسام المرور والبحث الجنائي والتحقيق وكذلك الدعم المركزي ومكافحة الهجرة غير القانونية، كما أن أغلب مباني وعقارات الأمن والشرطة مدمرة ولا يوجد سكن لعناصر الأمن خاصة الذين من خارج المدينة.
وأكد الزروق أن المجهودات ذاتية لكل المواد التي يعمل بها الملتحقون بالمديريات حالياً من شرطة أو رجال مرور من اللباس إلى الاليات، مؤكدا أن بلدية سرت “مهمشة” وعلى قدر من الخطورة ويستغلها ضعاف النفوس في الهجرة غير القانونية وتجار المخدرات وغيرهم من المجرمين، علاوةً على أن المنطقة بحاجة إلى صيانة المباني وإقامة دورات للعناصر والتمويل والإعاشة وكاميرات المراقبة وآليات وسيارات، مشددا أنه على الدولة توفير الإمكانيات لتأمين المدينة التي تعاني فراغاً أمنياً خطيرا.
وأشار إلى أنه يعوّل على تعاون أهالي مدينة سرت، فهم على يقظة تامة وتواصل مع العناصر والأجهزة الأمنية، مناشدا القيادة الأمنية والعسكرية والإدارية داخل الدولة الليبية لدعم الأجهزة الأمنية، حيث أن المخربين والخارجين عن القانون يتحركون في ضواحي سرت، وداعش موجود في الأودية القريبة.