سولشاير وجه طفولي بنتائج قاتلة
ذلك الوجه الطفولي الأبدي الذي يمتلكه لاعب المانشستر يونايتد في التسعينيات اكتسب اليوم القليل من التجاعيد والشعر الأشقر الذهبي أصبح مختلطا بالأبيض أولي سولسكاير البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما عاد من الباب الكبير للنادي الذي صنع منه نجما يوما ما
تسميته على رأس المانيو بدأت يوم الأربعاء التاسع عشر من سيتمبر ألفين وثمانية عشر بعد أربع وعشرين ساعة من إقالة جوزيه مورينهو ليكون مدربا لأغنى ناد في كوكب كرة القدم
المهاجم النرويجي كان أهدى الشياطين الحمر دوري الأبطال عام ألف وتسعمة وتسعة وتسعين ضد بايرن ميونخ في سيناريو درامتيكي عندما دخل بديلا وسجل هدف الفوز في الدقيقة الثانية بعد التسعين عندها أطلق عليه ذو الوجه الطفولي القاتل
اليوم وهو يقود الإدارة الفنية للشياطين بذات الملامح البريئة وبنفس النتائج التي تجعل من يسمع ويشاهد يفزع ويحسب ألف حساب له ولكتيبته التي انتفضت أمام بي آس جي بعد أن تخلفت بهدفين على أرضها ثم ضمنت التأهل لثمن نهائي دوري الأبطال وفوز في بارك دو برانس بثلاثية مقابل هدف
المدرب المؤقت والذي يطالب الجميع واللاعبين أن يكون الدائم قاد الفريق لتحقيق تسع انتصارات متتالية خارج الديار ولم يعرف طعم الهزيمة في الدوري الممتاز إلى الآن
سولسكاير اسم لن ينساه الخصوم قبل المحبين وسيبقى عالقا في ذاكرة كل من لا يؤمن بالمعجزات في زمننا هذا لكنه حققها مع لاعبيه وفريقه لاعبا ومدربا فهل يصبح المنقذ المؤقت دائما هذا ما سنعرفه قريبا.