سواحل ليبيا تشهد المزيد من مآسي المُهاجرين
تتزايد أعداد المهاجرين الغارقين في عرض البحر، أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، ليُسجّل هذا الأسبوع وحده، غرق ما يقارب 60 مهاجرًا، ينتمون لعدة جنسيات أفريقية مختلفة.
وأعلنت منظمة (Watch The Med) “ووتش ذا ميد”، في وقت سابق، عن حادثٍ جديدٍ لقارب مهاجرين قبالة السواحل الليبية؛ حيث غرق 17 مهاجرًا، كما تم العثور على 82 شخصًا أحياء، كانوا على متن القارب نفسه، لكنهم أجبروا على العودة إلى ليبيا، وأودعوا في أحد مراكز الإيواء، بعد نجاتهم من حادث الغرق.
وتشير الأرقام، المُسجّلة في الشهر الأول من هذا العام، إلى أن رحلات الموت لم تتوقف، وأن الحلول التي وضعتها العديد من الدول من أجل الحدّ من عمليات الهجرة والقبض على المهربين؛ لم تُجدِ نفعًا.
وأعلنت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، عن مصرع 43 مهاجرًا غرقا بعد انقلاب قارب كان يُقلّهم قبالة السواحل الليبية، في حادث هو الأول من نوعه خلال العام الجاري.
وفيما تحاول المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عبر مشروعاتها إنقاذ المهاجرين وإعادتهم إلى بلادهم؛ فإن هذه الجهود ما زالت غير كافية من أجل الحدّ من عمليات الهجرة التي تتزايد يومًا بعد يوم.