المسماري: دعم خارجي لجماعات طرابلس بـ”السلاح والمقاتلين”
قال الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، إن هناك خطوطا مفتوحة من تركيا ومالطا جوا وبحرا لدعم مجموعات طرابلس بالسلاح والمقاتلين.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي، مساء السبت، أن عدد المقاتلين الأجانب يزداد في طرابس متوقعا وقوع عمليات انتحارية وإرهابية في ليبيا لكن الجيش مسيطر على الوضع.
وأضح المسماري أن طائرات تعمل على نقل مقاتلين من النصرة من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، متهما رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بدفع الملايين للمجموعات الهاربة من بنغازي ودرنة.
وأشار إلى أن الجيش الوطني لن يكون تحت سلطة المجلس الرئاسي لأنه مخترق من قبل مجموعات إرهابية، بينما يعمل الجيش ضمن المنظومة الدولية في محاربة الإرهاب والجريمة.
وأكد اللواء المسماري أن الجيش سيثبت أن معركة طرابلس بين الليبيين والإرهاب، ولن يسمح بأن تكون ليبيا نقطة إجرامية تهدد السلم الدولي.
الأوضاع الميادنية
قال المسماري إن القوات الجوية نفذت 8 غارات ضد جماعة البقرة بمعسكر الرحبة في تاجوراء، السبت، كما دمرت أهدافا في عين زارة وقدمت إسنادا للقوات على الأرض.
وأشار إلى أن القوات الجوية استهدفت كذلك الحرس الرئاسي ولكن لم تنفجر القنابل، محذرا “الميليشيات” من محاولة القيام بأي عمليات ضد القوات الجوية.
وعن القوات التابعة للمجلس الرئاسي، بيّن المسماري أنها نفذت ضربة جوية على أحياء مدنيّة في محيط مدينة ترهونة، كما استهدفت قوات المنطقة الغربية بقيادة اللواء أسامة الجويلي استهدفت العزيزية بالأسلحة الثقيلة، فيما سقط 3 قتلى مدنيين و11 جريحا سقطوا نتيجة قصف مباشر من طيران الوفاق.
ولفت المسماري إلى وجود طيارين أجانب يشاركون الغارات الجوية لطيران الوفاق، واستعرض المسماري صورهم وأنواع الطائرات التي يقودونها.
الكوني
وقال الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري إن المدعي العام العسكري ألغى أمر ضبط وإحضار بحق العضو المستقيل من المجلس الرئاسي موسى الكوني.
وأشار المسماري إلى أن “اسم موسى الكوني ورد خطأ وهو من العناصر الوطنية المخلصة”، مبينا أن هناك قوائم تحت التجهيز لدى المدعي العام العسكري ضد مزيد من الأشخاص.
