سلامة يُعلن أهدافه الثلاثة
218TV | رصد اخباري
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن الأمم المتحدة تطمح إلى إجراء انتخابات ذات مصداقية يفتخر بها الليبيون، ونقل البلاد إلى دولة المؤسسات، مؤكدا أن خطوات الأمم المتحدة تتسارع لتوفير الشروط اللازمة للانتخابات.
وأضاف سلامة في مؤتمر صحفي عقده من العاصمة طرابلس، أن البعثة تسعى لتحقيق 3 أهداف هي مسودة الدستور والانتخابات والمصالحة الوطنية الشاملة، لافتا إلى أنه لم يُنفذ من شروط إجراء الانتخابات سوى عملية التسجيل للانتخابات والتي قال إنها “كانت كبيرة وصادمة”.
وأشار سلامة إلى أن نسبة النساء المُسجّلات في سجل الناخبين كانت كبيرة ومُبشِرة وغير متوقعة، وكذلك نسبة الشباب، معربا عن ذهولة من وجود أسماء بلغت للتو سن الـ18 قامت بالتسجيل في سجل الناخبين، مؤكدا ضرورة أن تقبل الأطراف بنتائج الانتخابات في نهاية المطاف.
وبشأن مسودة الدستور، قال المبعوث الأممي إن البعثة تحترمها لأنها صادرة من هيئة ليبية منتخبة من الشعب، ورفض التعليق عليها على اعتبار أنها بين يدي القضاء للبت فيها، لكنه ذكر أن الأمم المتحدة جاهزة لكتابة قوانين عصرية لليبيا إذا رغبت الدولة في ذلك.
وعن الهدف الثالث في خطة البعثة الأممية، ذكر سلامة هناك تواصل مستمر بين مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة على أكثر من مستوى، لافتا إلى أن البعثة صاغت بعض المقترحات التي سمعتها من لجنتي الحوار وأرسلت نسخة موحدة للمجلسين.
وحول عرقلة عودة أهالي تاروغاء إلى مدينتهم، أكد سلامة أن الاتفاق الذي حصل بين مصراتة وتاورغاء تم برعاية الأمم المتحدة التي تعلم المسؤوليات المُترتبة عليها حول هذه الأزمة، مشيرا إلى أن البعثة ساعدت أهالي تاورغاء المقيمين بالعراء قدر الإمكان.
وشدد سلامة على أنه سيواصل التنديد بالنهب والقول بأن ليبيا ضحية عمليات النهب الممنهج، وأن هناك أسلحة جديدة مازالت تُهرّب إلى ليبيا بسبب ضعف الرقابة الأمنية على الحدود، مبينا أن الأمم المتحدة تعمل لوقف تصدير السلاح إلى ليبيا لأننا نعتقد أن هذه الدولة لا ينقصها المزيد من السلاح، وجمع السلاح المنتشر فيها يتطلب وجود حكومة ليبيا موحّدة.
ودعا المبعوث الأممي أهالي الجنوب الليبي لإبداء آرائهم حول ما تقوم به البعثة.