سلامة يعود لـ”التلميح”.. ويفكر بدولة تبدأ بـ”حرف لام”
218TV | خاص
عائدا إلى “تلميح سياسي” هجره منذ أشهر في منصته الخاصة “تويتر”، ينهمك المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة في التفكير باسم دولتين على الأقل يبدأ اسمهما بحرف “اللام” ينطبق عليهما مضمون تغريدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحدث فيها عما يفعله “الفساد ونهب الموارد” في دول لا تتمكن من تأمين بنية تحتية لشعوبها، وما إن ظهرت تغريدة غوتيريش حتى أعاد سلامة تغريدها، مرفقا إياها بعبارة “أفكر باسم دولتين يبدأ اسمهما بحرف اللام”.
ومع تغريدة سلامة اليوم، لم يكن “التلميح صعبا”، فكثيرون حول العالم اقتفوا أثر تلميحه، وعرفوا أن ليبيا حيث تدور مهمته الدولية المعقدة في ليبيا في فراغ سياسي صعب هي الدولة المعنية بما يفكر به سلامة، فليبيا من الواضح أنها أرهقت سلامة بعد أكثر من عامين قضاها محاولا “تدوير الزوايا الحادة” بين أفرقاء ليبيين وصفهم العديد بأنهم “طبقة تتقن نهب المال العام”، وفي وصف آخر قال إنهم “يتقاتلون على مكاسبهم السياسية والمالية وليس على ليبيا أفضل”، فيما أظهر سلامة مرارا في “إطلالات ومقابلات وإحاطات” موقفه من الفساد المالي في ليبيا، الذي يحرم الليبيين من “حياة أفضل”.
افكر بالأقل بدولتين يبدأ اسمهما ب: ل https://t.co/pMpTsCGxG3
— Ghassan Salame (@GhassanSalame) December 9, 2019
وإذا كانت ليبيا هي “خيار أول” في تفكير سلامة فيمن تنطبق عليه “تغريدة غوتيريش”، فإن لبنان هي البلد الثاني بطبيعة الحال، فلبنان التي يثور شعبها اليوم ضد الفساد والهدر المالي والديون الضخمة والتردي المعيشي لا تختلف كثيرا بنظر سلامة عن ليبيا، فـ”نار الفساد” تكوي الليبيين واللبنانيين، فسلامة ظل لسنوات “خبيرا بالهمّ اللبناني”، ويعرف ألاعيب الأفرقاء اللبنانيين وسعيهم لـ”المصالح والمكاسب” على حساب “لبنان أفضل”، وهو ما يفعله أيضا ساسة ليبيون أهدروا الفرص، وصنعوا الأزمات، ولم يلتفتوا إلى معاناة الليبيين.