سلامة: حقوق الإنسان في ليبيا مطلب لم يتحقق

قدّم المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة التحايا للناشطين الذين فقدوا أرواحهم في الدفاع عن حقوق الإنسان في ليبيا والمدافعين الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لحماية الناس ويقفون بوجه الكراهية والقمع.

وأكد سلامة في رسالته بمناسبة يوم حقوق الإنسان 10 ديسمبر، أن المسؤولية تقع في ليبيا على كل فرد فيها من مدينته، وعلى كل فرد فيها أن يرفع صوته من أجل حقوق الإنسان، لأجل حماية المدنيين، وإقامة القانون والنظام وإنهاء الإفلات من العقاب وتمكين المرأة كشريك متكافئ مع الرجل في بناء ليبيا.

وأشار المبعوث الأممي إلى أنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى المدنيين يتحملون وطأة الاقتتال، وأصبحت عمليات الإعدام والاختطاف والاحتجاز غير المشروع والتعذيب جزءاً من الحياة اليومية في ليبيا. إضافة  للتمييز ضد النساء وضد حريتهن في التنقل وتهديد سلامتهن البدنية.

وأوضح سلامة أن الشعب الليبي خرج قبل سنوات مطالبا بالحقوق والتحوّل الديمقراطي من أجل الحرية والعدالة وسيادة القانون، مشيرا إلى أن هذه المطالب ما تزال قائمة ولم تتحقق مند تلك السنوات، مشيرا إلى أن الظفر بالحقوق ليس مجهود يوم واحد أو أكثر، بل يتطلب عملا جماعيا يضمن الاستقرار والحياة الكريمة للإنسان في ليبيا.

واستدعى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في رسالته، بعبارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “فلنضع النص الفاعل للإعلان العالمي موضع التنفيذ”.