“سلامة”و”صوان” يناقشان عودة المسار السياسي

اجتمع الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة مع رئيس حزب العدالة والبناء “محمد صوان” أمس الأحد في طرابلس لتبادل الآراء حول الوضع الحالي في ليبيا.

وتناول اللقاء –حسب مانشرته البعثة الأممية على صفحتها – المصاعب التي تواجه العودة إلى المسار السياسي وسبل تجاوزها.

صوان لسلامة: الصمت الدولي على جرائم حفتر يزعزع الثقة في المجتمع الدولي ويجعل من العودة إلى أي تسوية سياسية امر صعب

حضر الاجتماع رئيس كتلة الحزب بالمجلس الأعلى للدولة،”عبد السلام الصفراني” وناقش الطرفان خلال اللقاء جولة سلامة الخارجية وتحديدا زيارته للولايات المتحدة وروسيا، وتقييم الموقف الدولي حول ما يجري في ليبيا بعد أكثر من خمسين يوماً من العمليات العسكرية في طرابلس.

وأكد “صوان” من جانبه دعم الحزب الكامل لحكومة الوفاق و “الجيش” التابع لها –حسب وصفه- وأنه لا حديث عن أي تسوية سياسية مع وجود ما اعتبره “عدوان وتهديد للعاصمة” في إشارة لعمليات الجيش الوطني التي تشهدها طرابلس في مواجهة المجموعات المسلحة.

وخلص صوان إلى القول إن الصراع في ليبيا هو مشروع تدعمه دول إقليمية رافضه لقيام دولة مدنية ومناهضة للثورات العربية في المنطقة، وأنه عدوان– حسب وصفه –  في وقت كان ينتظر فيه الليبيون حلاً سياسيا وبوجود الأمين العام في العاصمة وما اعقب ذلك من صمت دولي وعدم اتخاذ مواقف واضحة تدين “العدوان” هي رسائل سلبية تزعزع الثقة في المنظمات الدولية والمجتمع الدولي وتجعل من العودة إلى أي تسوية سياسية أمر صعب.