سقوط أكثر من 360 قتيلا في اشتباكات أرمينيا وأذربيجان
يتصاعد القتال بين القوات الأذرية والأرمينية في المنطقة الانفصالية وحولها ليبلغ أسوأ مستوياته منذ التسعينات إذ بلغت الحصيلة الرسمية للمعارك منذ 27 سبتمبر أكثر من 360 قتيلا من بينهم 50 مدنيا.
وقالت وزارة الدفاع في إقليم ناجورني كاراباخ الخميس إنها سجلت سقوط 30 قتيلا آخرين في صفوف جيشها حيث تستمر المعارك وعمليات القصف من غير أن تلوح تهدئة في الأفق.
وأفادت القوات الأرمينية بأن النزاع أدى إلى نزوح نصف سكان ناغورني كاراباخ البالغ عددهم نحو 140 ألفا.
و تقول أذربيجان إن مدنها الواقعة خارج منطقة الصراع تعرضت كذلك لهجمات ليقترب القتال بذلك من أراض تمر بها خطوط أنابيب تحمل النفط والغاز من أذربيجان لأوروبا.
من جانبه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيري خارجية كل من أرمينيا وأذربيجان إلى موسكو الجمعة لإجراء مفاوضات، لوقف القتال” بهدف تبادل الأسرى وجثث الجنود القتلى على وجه الخصوص، بحسب ما أعلن الكرملين.
ووصل وزير الخارجية الأذربيجاني الخميس إلى جنيف للاجتماع مع مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المكلفة بالوساطة الدولية في هذا النزاع المستمر منذ أكثر من 30 عاما، ولم يرشح شيء عن هذا الاجتماع.
وتمثل المحادثات بداية مسعى منسق لوقف القتال مما زاد المخاوف على أمن خطوط أنابيب تمر عبر أذربيجان تنقل النفط والغاز الطبيعي إلى أوروبا.
