سقط الإرهاب وانتصرت بنغازي .. “فعلها الجيش”
بإعلان تحرير منطقة الصابري، يُعلن تحرير بنغازي على الأرض من الجماعات الإرهابية التي جثمت على صدرها لسنوات طويلة، وسقطت أوراقها، في رهان أطلقه الجيش الوطني مند ثلاث سنوات.
ويأتي هذا النصر المُثخن بالجراح والفقد، بعد تكثيف سلاح الجو والقوات الخاصة ورجال المؤسسة العسكرية، لطلعاتهم وتقدمهم، في أشرس محاور القتال والتي كانت في محور ” سوق الحوت ” وإعلان تحريرها في الأول من يوليو، ويأتي من بعدها منارة سيدي اخريبيش في بنغازي ” المَعلَم الكبير ” والذي يُمثّل الكثير لأهل بنغازي.
ولم يكتف رجال المؤسسة العسكرية بهذا النصر ، فقد كان الثالث من يوليو من ذات الشهر موعدا مع تحرير أحياء في “وسط البلاد”.
كل هذا كان قاسيًا ولم يكن بالنسبة للجيش الوطني، نصرًا بسيطا، فقد دفع ثمنه الكثير من رجاله، الذين تعرفهم ” مدينة الملح “.
وعلى عتبات هذا الإنجاز ” الوطني ” والعسكري، تكتمل الصورة ويبقى من الكلام، ما كان منتظرا منذ أن بدأ الجيش معركته في مايو من العام 2014 ضد الجماعات الإرهابية: هذا جيشكم وهذه بنغازي.. فعلها أبناؤكم.