سفيرة فرنسا بليبيا لـ218: إجماع على “دور حفتر”.. وبناء ليبيا من الصفر
أكدت السفيرة الفرنسية لدى ليبيا “بريجيت كورومي”، في لقاء خاص مع قناة 218، أن بلادها ترى ضرورة أن يكون هناك اتفاق بين الليبيين يضم قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر الذي هو جزء من الحل.
وقالت السفيرة كورومي إن كل المجتمع الدولي يعتبر أن للمشير حفتر دور بحل الأزمة الليبية، لكنها استطردت قائلة بأنه من المهم أن يكون الجيش تحت سلطة مدنية وبحال تم الاتفاق على هذه النقطة ستعمل فرنسا على رفع الحظر على التسليح عن كل ليبيا.
وأضافت كورومي أن فرنسا تعمل على المستوى السياسي في ليبيا ولا تواجد لأي من جنودها على الأراضي الليبية، مبينة أن هناك تعاون في مجال الحرب على الإرهاب.
وشددت السفيرة أن فرنسا تدعم الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات وهو هيكل مهم للحل السياسي لكن يوجد به بعض الخلل ولا بد من إيجاد حلول لإدخال الأطراف الرافضة للاتفاق.
وقالت السفيرة الفرنسية لدى ليبيا “بريجيت كورومي”، لقناة 218، إن الاتفاق أفرز 3 مؤسسات هي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الاستشاري، مضيفة أن فرنسا تدعم هذه الأجسام جميعها ولا بد من تعديل الإعلان الدستوري ليبدأ تطبيق الاتفاق فعليا.
ونوهت السفيرة الفرنسية بأن استقرار ليبيا يعني استقرار البحر المتوسط والقارة الأوروبية، لكن ليبيا بعد ثورة فبراير تحتاج إلى بناء الدولة من جديد حيث لم تكن فيها مؤسسات أو جيش، ويجب بناء كل شيء من جديد من مؤسسات حكومية وجيش ومؤسسات أمنية، مؤكدة أن فرنسا مستعده للمساعدة في هذا الإطار ودعم الحرس الرئاسي لتنظيم الأمن في طرابلس وحماية السفارات.
وأعربت كورومي استعداد فرنسا لإعادة فتح سفارتها في طرابلس بمجرد سماح الظروف التي لم تتوفر حتى الآن.
وبشأن مشكلة الإرهاب في ليبيا، قالت كورومي إن الحل الأول لها يكون بالجانب العسكري وفرنسا مستعدة لمساعدة ليبيا بهذا الشأن، والثاني بالجانب السياسي لأن الخلاف السياسي يستفيد منه الإرهابيون.