سعي أممي لوقف الانتهاكات بحق الأطفال في ليبيا ودول أخرى
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، تعهد المنظمة الأممية بإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في الصراع المسلح في العالم العربي.
وأضافت غامبا، في تصريحات نقلها موقع childrenandarmedconflict، أن الأزمات الجديدة والناشئة، فضلاً عن النزاعات المسلحة التي طال أمدها في بلدان المنطقة كليبيا وسوريا والسودان والصومال واليمن وفلسطين، أدت إلى إجبار ملايين الأطفال على الفرار من ديارهم؛ مما جعلهم أكثر عرضة للتجنيد أو الاستخدام من قبل الجماعات المسلحة أو القتل أو التشويه أو العنف الجنسي، كما تفاقم ضعف الأطفال الحالي أمام انتهاكات حقوقهم في السنوات الأخيرة بسبب جائحة COVID-19، مما جعل حمايتهم الفعالة من أضرار الحرب هدفًا بعيد المنال، بشكل متزايد.
وشددت غامبا على أن حماية الأطفال قبل النزاع وأثنائه وبعده؛ تتطلب اتخاذ خطوات وقائية أقوى، بما في ذلك جهود الوساطة ومفاوضات السلام؛ لضمان أن يتمكن جميع الأطفال من الوصول إلى مستقبل سلمي، وفقًا لوعود أهداف التنمية المستدامة.