“سرت الثاني” يحث الليبيين على تجاوز الألم وبناء المستقبل
انطلقت في مدينة سرت أعمال مؤتمر السلام الثاني برعاية وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تحت شعار “استحضار الذاكرة التاريخية لدعم الثوابت الوطنية” للمصالحة الشاملة بين الليبيين، وقد أطلق على المؤتمر “سرت الثاني”، في إشارة إلى “ميثاق سرت 1922” الذي وحد الليبيين ضد الاستعمار الأجنبي.
يضم المؤتمر أكثر من ألف مشارك من وفود القبائل الليبية وشرائح أخرى من كافة أنحاء ليبيا. إضافة إلى كتل وأحزاب سياسية، ومحامون وقضاة، ومنظمات مجتمع مدني معنية بالسلام والمصالحة، ومهجرون ونازحون في الداخل والخارج، وأساتذة جامعات ومثقفون، وسياسيون ومسؤولون سابقون
وكانت اللجنة التحضيرية للحدث أصدرت بيانا أشارت فيه إلى أن المؤتمر يحمل رسالة سياسية وطنية، مفادها أن الليبيين قادرون على صناعة السلام دون تدخلات أجنبية. إضافة إلى رسالة للسلام والعيش المشترك وتجاوز الألم والتأسيس للمستقبل، وصياغة وثيقة مرجعية وطنية تسهم في حل الأزمة الليبية.
وهو اتجاه يأمل من خلاله المنظمون أن يشكل خارطة طريق للخلاص ونهاية للفوضى وقيام دولة المواطنة والقانون والمؤسسات وإسهام الجميع في بناء ليبيا الجديدة.
تحضيرات لإطلاق فعاليات #مؤتمر_سرت_الثاني_للسلام وبدء توافد المشاركين لمكان انعقاده بالساحة العامة وسط المدينة#ليبيا #218NEWS pic.twitter.com/9UvPxhnR4z
— 218NEWS (@218news) October 17, 2020