سرايا وكتائب دفاع الوفاق تهاجم باشاغا وتستنكر تصرفاته
بيانات عدة أصدرها عدد من الكتائب والسرايا التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق من الزاوية ومدن غرب طرابلس حملت معظمها ذات الصيغة ضد ما وصفوها بتجاوزات وإثارة الفتن من قبل وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا.
وذكرت كل من سرية القوة الخاصة رقدالين وسرية الصقر الجميل والقوة المشتركة بحماية صبراتة والقوة المشتركة لثوار العجيلات والكتيبة الثامنة مشاة وكتيبة شهداء ابوصرة وكتيبة عمر المختار صبراتة، ذكروا في بياناتهم أن تصرفات وإجراءات وسياسات باشاغا “قديمة جديدة” يسعى من خلالها لضرب المدن والثوار بعضهم البعض تحت شعارات وصفوها بالواهية ومختلفة وهدفها واحد.
وأشارت البيانات إلى أن باشاغا اختار ضرب عرض الحائط تضحيات ثوار هذه المناطق سواء الذين ضحوا لصد الحرب على طرابلس أو الذين خرجوا عام 2011 لإنهاء حكم الفرد والطغيان، والتي لم تكن طمعا في منصب ولا مغنم فيما فضّل الوزير المفوض ثلة من المقاتلين السوريين عليهم واختار أن يؤسس بهم قوات خاصة وجناحا مسلحا لضرب الثوار وقمعهم ونزع سلاحهم تحت شعار تفكيك سلاح المفسدين ليستبدله بسلاح السوريين، وفق ماجاء في البيانات.
كما تضمنت البيانات استنكارا وتنديدا بزيارة برنارد ليفي إلى ليبيا، حيث قالوا أنها تمت بتنسيق من باشاغا، وأن أذاها طال جميع الجهات في المنطقة الغربية بما فيهم ثوار مصراتة وأن هذه الزيارات والاتصالات لا تخدم الصالح العام.
ودعت البيانات التي وجهت لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى نبذ الخلافات الداخلية وطالبته أيضا بضرورة إجراء إصلاحات وتعديل وزاري معتبرين بحسب ماجاء في البيانات أن باشاغا عارض التعديل الذي كان يسعى له الرئاسي بتهديد رئيس الحكومة وابتزازه بملفات فساد بعد أن أصبح وزيرا بالصدفة، حسب وصفهم.