“ستيفاني” أمام مجلس الأمن.. إحاطة في “وقت صعب”
يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة جديدة عبر الفيديو، تتطرق إلى الأزمة الليبية..
ومن المنتظر أن تقدّم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، إحاطة بآخر المستجدات.
وتتحدث “ستيفاني” عن الجهود التي قامت بها البعثة والمنجزات التي تم حققتها الشخصيات الليبية في المسارات الثلاثة “الأمني ، السياسي ولاقتصادي”، وكذلك مسألة التفاوض بشأن شروط مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وصياغة مقترحات الأمانة العامة بخصوص إمكانية إنشاء آلية رصد تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتأتي جلسة مجلس الأمن وإحاطة “ستيفاني” في وقت تنشط فيه المسارات الثلاثة بوضوح؛ ففي السياسي ثمة وصول إلى محطة الآليات، وفي الأمني ثمة لجنة مشتركة لها مقر في مدينة سرت؛ وفي الاقتصادي ثمة اجتماعات في جنيف بحضور المصريين والأمريكيين وصندوق النقد الدولي.
وبالتزامن مع التحضيرات للجلسة الاعتيادية التي ستقوم خلالها “ستيفاني” بالعمل الذي يفرضه عليها الاختصاص؛ يقدم الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، مقترحًا بتعيين نيكولاي ملادينوف ممثلاً خاصًا له في ليبيا، مع توجه بفصل البعثة عن الممثل الخاص، على اعتبار استفحال الأزمة وثقل الملف، وحاجة الممثل الخاص إلى القيام بدور أكبر في كل الملفات، التي ما تزال على “صفيح ساخن”.