سبعة أخطاء في كذبة الجزيرة الأخيرة
مع الحرب التي تشهدها طرابلس نشرت قناة الجزيرة تقريرا قسّمت فيه وسائل الإعلام الليبية التي تغطي الأحداث إلى قسمين، قسم مع حكومة الوفاق صوّرته على أنه المدافع المستميت عن العاصمة، وقسم مع الجيش بخطاب تحريضي يدعو إلى القتال.
وهنا نوضح 7 أخطاء مهنية وقع فيها تقرير الجزيرة:
1- ذكرت الجزيرة أربع قنوات فضائية قالت إنها تَبث داخل طرابلس، وهي في الواقع تبث من دول خارج البلاد كـتركيا وتونس.
2- الجزيرة قالت إن قنوات من ضمنها 218 خصصت ساعات بث مطولة للحرب، وفي الواقع أن 218 لم تضف دقيقة واحدة خارج ساعات بثها التي كان من ضمنها مساحة تفاعلية خصصت للجمهور، يُعبرون فيها عن آرائهم حول المشهد في طرابلس.
3- بَنَت الجزيرة تقريرها على المركز الليبي لحرية الصحافة الذي يرأسه محمد الناجم، الذي لم يذكر فيه 218 على أنها من القنوات التحريضية لا من قريب ولا من بعيد.
4- التقرير تضمّن لقاء مع زميل صحفي صور نفسه على أنه مستقل، ولكن منشوراته عبر صفحته الرسمية توضح وقوفه مع القوات التي تقاتل في صف الوفاق.
5- استعان التقرير بلقطات لحرق قناة العاصمة فترة حرب فجر ليبيا عام 2014، وتناسى أن من يقاتلون في صفوف الوفاق الآن هم من أحرقوها وطردوا قناة الدولية في تلك الفترة.
6- التقرير كان بعيدا عن المهنية من حيث الزمن إذ قارب مدة 7 دقائق، وهو ما يندرج في خانة التقارير الموجهة، ومن المعروف أن التقارير الصحفية لا تتجاوز مدتها الدقيقتان كحد أقصى.
7- التقرير استعان بالصورة لتوجيه اتهام لقنوات بعينها دون ذكر أخطاء حقيقية في التغطية.