سبتمبر “الأكثر جحيما” على التنظيمات الإرهابية في ليبيا
تقرير| 218
أعلنت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا “أفريكوم”، الاثنين، توجيه ضربة موجعة للإرهابيين في جنوب ليبيا الأحد أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين دواعش دون أن تحدد موقعها، في موصلة من القيادة لتطبيق استراتيجيتها بأن مثل هذه الضربات تحد من قدرة التنظيمات الإرهابية على القيام بعمليات في البلاد.
وتأتي التطورات الجديدة في خضم الأحداث المتسارعة السياسية والمسلحة في ليبيا، منذ سنوات، فيما تواصل قوات “أفريكوم”، عملياتها الجوية على مواقع وملاذات التنظيمات الإرهابية، دون توقف، أبرزها عملية إطلاق طائرة استطلاع أمريكية، من القاعدة البحرية الجوية في سيغونيلا، لتنفيذ عملياتها في المنطقة الغربية، بالقرب من العاصمة.
وكان شهر سبتمبر على وجه الخصوص، الأكثر جحيما على التنظيمات الإرهابية، بعد أن كثفت قوات الأفريكوم، عملياتها الجوية، في محيط مرزق وأدت إلى مقتل 11 إرهابيا، وهو الأمر الذي كان له صدى واسع في ليبيا وخارجها.
ولم تخف قيادة “أفريكوم”، قلقها البالغ من الفوضى التي تحكم ليبيا في تصريحاتها وبياناتها السابقة، نظرا لأهمية موقعها الجغرافي الهام، وازداد التركيز على ليبيا، تحديدا بعد أن انتهت عمليات التحالف الدولي في العراق وهزيمة داعش، والتخوف من إمكانية فرار عناصره إلى ليبيا.
وتزامنا مع التحركات الأميركية العسكرية في ليبيا، يلعب الجيش الوطني دورا رئيسيا على الأرض، عبر مطاردته لفلول داعش والقاعدة، منذ بدء عملياته العسكرية في العام 2014، مازاد من الجهود الأمنية في دحر الإرهاب من ليبيا، وإنهاء وجوده الذي ترى فيه الولايات المتحدة، خطرا لن ينتهي بسهولة.