“سبب حسّاس” وراء غياب أبطال وبطلات روسيا عن الأولمبياد الشتوي”
218TV| متابعة إخبارية
لعل البعض لا يتصور أن يقام المونديال الشتوي بدون أبطال وبطلات المنتخبات الروسية في كل الرياضات خاصة الشتوية، لكن هذا ما سيحدث في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية “2018” التي ستستضيفها “بيونغ شانغ” الكورية الجنوبية مطلع فبراير المقبل.
إذ أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء أنها حظرت مشاركة اللجنة الأولمبية الروسية في دورة ألعاب “بيونغ تشانغ”، وأرجعت اللجنة الأولمبية الدولية هذا القرار إلى فضيحة منشطات واسعة النطاق، لكنها سمحت لبعض الرياضيين الروس بالمنافسة تحت مسمى “رياضي أولمبي من روسيا”، وهذا يعني أن القرار لن يحرم عشاق الرياضة من مشاهدة شيء من الإبداع الرياضي الروسي الذي يجلب المتعة أينما حل _رغم كل شيء_.
ولم يقتصر قرار الأولمبية الدولية على الرياضيين، بل شمل أيضا إيقاف “ألكسندر جوكوف” رئيس اللجنة الأولمبية الروسية باعتباره أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بحكم منصبه في رئاسة اللجنة الأولمبية المحلية، وقررت اللجنة أيضا حرمان “فيتالي موتكو” نائب رئيس الوزراء الروسي من أي مشاركة مستقبلية في أي دورة أولمبية.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي وجود نظام ممنهج للتلاعب بقواعد مكافحة المنشطات في روسيا، ما يعني خرق نظام مكافحة المنشطات وهو ما حدث في دورة سوتشي الشتوية عام “2014”، وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إنه “كرياضي سابق” يشعر بعميق الأسف للرياضيين الشرفاء الذين تأثروا وعانوا بسبب هذه المخالفات حسب تعبيره.
وقد جاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعد 18 شهرا من رفض اللجنة فرض حظر شامل على الرياضيين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو “2016”، وبعد حظر مبدئي لمعظم متسابقي ألعاب القوى ومنع فريق رفع الأثقال بالكامل من المنافسة، ليشارك نحو “70%” من الرياضيين الروس الذي كان عددهم الأصلي “387” رياضيا في تلك الألعاب، وحسب تقرير الأولمبية الدولية فإنها لم تصل إلى دليل موثق ومستقل ونزيه يؤكد معرفة أو دعم السلطات العليا في روسيا لهذا التلاعب.