“سبات” العروس الليبية يفتقد توهجه
لم تعد تجارة الذهب مغرية في السوق الليبي كغيرها كثيراً من مجالات التجارة التي تأثرت بالأزمة، كونها باتت بالنسبة للمشتري أمنية يصعب الحصول عليها، حتى أصبح العرف الليبي الذي يقضي بإهداء الذهب إلى العروس لا يُرى بوضوح على “سبات” العروس الليبية الذي افتقد توهج “اللمعة الصفراء”.
ومع الهزات المُستمرة بأسعار النفط والدولار، يطرأ الكثير من التغيرات في شتى الأسواق الليبية أبرزها سوق الذهب، حيث وصل سعر غرام عيار 18 الأكثر تداولاً بين الليبيين إلى ما يزيد عن 190 دينار تقريباً التي تمثل مبلغاً فارقاً بالمقارنة مع أسقف السحب التي تعلن عنها المصارف.
وبالنظر إلى ما يحدث من علاقة عكسية وطردية بين الدولار والنفط أمام معدن الذهب، أصبحت الأسعار عدواً لا يرحم جيوب المواطنين، إذ أنه بارتفاع سعر النفط يرتفع الذهب وبانخفاض سعر الدولار يزداد سعره في مسلسل غير محدود بمدة زمنية للاستنزاف الشرس لجيب المواطن.