سامباولي يُخطّط لـ”انتفاضة” بتشكيلة “التانغو”.. اليوم
218TV| خاص
استجاب المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولو ل”الضغط الواسع” الذي مارسه النُقّاد ومحبي “التانغو” حول العالم بعد “الأداء السيء” للمنتخب في أول مباراة له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها روسيا حتى الخامس عشر من الشهر المقبل، إذ استطاع منتخب أوروبي مغمور هو أيسلندا من تعطيل “كتيبة التانغو”، فيما زاد النجم العالمي ليونيل ميسي “الطين بِلّة” حينما أخفق في تسجيل ضربة جزاء، أصر على أن يؤديها بذات الطريقة التي أدى بها عشرات الضربات في مسيرته الكروية.
وبحسب صحيفة “أولييه” الأرجنتينية الرياضية فإن سامباولي يُنتظر أن يُقدّم “تشكيلة مغايرة”، وأن يُبدّل بعض المراكز في التشكيلة، وأن يُعيد لاعبين إلى دكة البدلاء، فيما سيفتح هذه الدكة لـ”كفاءات جديدة” في مسعى لأن يظفر التانغو اليوم بأول ثلاث نقاط بعد أن اكتفى بنقطة واحدة من “فم أيسلندا” الأسبوع الماضي.
وسييعتمد سامباولي بحسب ترجيح الصحافة الرياضية في بيونس آيرس “نهجاً هجومياً” أمام منتخب كرواتيا اليوم الخميس في ثاني اللقاءات، تجنباً ل”الأسوأ” الأسبوع المقبل حين يلاقي في ختام الدور الأول منتخب نيجيريا “العنيد” الذي حل أيضا في مجموعته في مونديال البرازيل عام 2014 واستطاع التغلب عليه بسهولة.
يقول نُقّاد فنيون إن مشوار “التانغو” إلى نهائيات روسيا كان “صعباً ومحفوفاً بالمخاطر”، وأنه تأهل بـ”شقّ الأنفس”، فمن الطبيعي أن يظهر بهذه “الصورة المُهْتزّة” أمام أيسلندا، فيما يرى نفس النُقّاد بأن مواجهة الأرجنتين وكرواتيا اليوم تبدو “الفرصة الأخيرة” التي يستطيع “التانغو” عبرها من “تصحيح مساره وصورته”، وأيضا “مصالحة جماهيره”، علما أن ميسي كان قد أكد قبل انطلاق المونديال بأنه لا يرى منتخب بلاده من ضمن المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، علما أن بلاده نالته ثلاث مرات من قبل.