ساركوزي يواجه اتهامات فساد في قضية تمويل حملته الثانية

للمرة الأولى منذ بدء محاكمته في منتصف مايو، مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمام محكمة في باريس، للإدلاء بشهادته في “قضية بيجماليون” التي يواجه فيها تهما بتمويل حملة إعادة انتخابه الفاشلة لعام 2012 بشكل غير قانوني.

كان من المقرر أن تجري المحاكمة في مارس الماضي لكنها تأجلت بسبب إصابة أحد محامي المتهمين بـCOVID-19.

وترتكز القضية الجديدة على اتهامات بأن حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي ترشح عنه ساركوزي، عمل مع شركة علاقات عامة صديقة لإخفاء التكلفة الحقيقية لمحاولة إعادة انتخابه.

ويزعم المدعون أن ساركوزي أنفق 42.8 مليون يورو على ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2012، أي ضعف المبلغ المسموح به تقريبا، في وقت تضع فيه فرنسا قيودا صارمة على إنفاق الحملة.

يذكر أن ساركوزي مشتبه به رسميا في تحقيق جار في مزاعم التمويل الليبي غير المشروع لحملته الأولى عام 2007.