سؤال كارديف.. هل ينجح بوفون في محاولته الثالثة؟
218TV.net
مازن رجوبة
مما لايختلف فيه اثنان من متابعي كرة القدم أن جيجي بوفون الحارس الأول في تاريخ كرة القدم لما يقدمه اللاعب من مستوى، وأداء طيب حتى وهو يحتفل بذكرى ميلاده التاسعة والثلاثين.
صاحب كأس العالم مع الأدزوري في 2006 وصل هذا العام مع فريقه يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه وهو حامٍ لمرمى السيدة العجوز، إذ فشل بوفون مع يوفنتوس في نسخة 2003 في الظفر بذات الأذنين، بعد أن فقد الفريق المبارة النهائية أمام غريمه اي سي ميلان بركلات الترجيح.
سقوط اليوفي في نهائي ملعب الأولد ترافورد كان الأخير للفريق الذي وجد نفسه بعد ثلاثة أعوام يقبع في الدرجة الثانية..حينها قرر بوفون البقاء مع سيد إيطاليا رغم أنه في صيف ذاك العام توج بلقب كأس العالم مع منتخب ايطاليا مما رفع أسهمه في عالم الرياضة والمال وبوفون يقرر البقاء.
وفي الموسم التالي نجح اليوفي في إثبات قوته بالعودة إلى مصاف الدرجة الاولى ونجح الفريق في اقتلاع مركز تأهيلي لدوري أبطال اوروبا ولكن الحاجز كان تشيلسي الإنجليزي في دور الستة عشر في نسخة 2009 والخروج من الدور الأول في عام 2010.
عودة اليوفي للمنافسة جاءت مع ثاني مواسم أنطونيو كونتي المدير الفني للفريق الذي فشل في الصعود وقيادة الفريق إلى أدوار متقدمة إلى أن أتى موسم 2015 وبوفون يصل إلى نهائي برلين ويقترب من تقبيل ذات الأذنين.
موقعة ملعب برلين خسرها بوفون أيضا في أجواء إمتزجت فيها الخيبة بالدموع لأن الجميع ظن أن بوفون أضاع آخر فرصة له مع وصوله لنهاية مسيرته الكروية.وكأن الجميع لم يتوقع بأن يوفنتوس سيعود بعد موسمين ليلعب النهائي مرة أخرى وبوفون هو القائد وكأن كرة القدم تريد إنصاف لاعب أعطى الكثير ويستحق ماهو أكبر من ثنائية محلية اعتاد بوفون عليها ويريد تذوق ماهو أطيب على أنغام دوري الأبطال.فهل يكون النهائي الثالث لبوفون التتويج الحقيقي لأعظم من وقف بين الخشبات الثلاث؟