زينينغا وويليامز يلتقيان الرئاسي والدبيبة.. بشكل منفصل
بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائباه موسى الكوني، وعبد الله اللافي خلال لقائهم مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ريزدون زينينغا، ومستشارة الأمين العام بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز؛ آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا.
واستعرض المسؤولان الأمميان جهود المجلس والجهود الأممية مع الأطراف السياسية المختلفة؛ بهدف مناقشة الخيارات المختلفة لإنجاح العملية السياسية، والمحافظة على الاستقرار في البلاد، إضافة إلى بحث سبل المحافظة على ما أنجزته اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، واستمرار عملها بكامل أعضائها.
وأطلعت ويليامز الرئاسي على نتائج مشاورات القاهرة بين لجنتي مجلسي النواب والدولة والتي جاءت في إطار السعي لخلق والتوافق على قاعدة دستورية يمكن البناء عليها في إجراء الانتخابات.
وجدد الرئاسي دعوته للمشاركين في العملية السياسية بتغليب مصلحة الوطن إلى جانب التأكيد على استمرار العمل لإنجاح العملية السياسية، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي، مشيدًا في ذات الوقت بجهود الأمم المتحدة، في دعم المسار السياسي.
وعبّر المسؤولان عن التزام البعثة بمواصلة الجهود من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا، كما ناشد زينينغا المجلس الرئاسي التدخل لحل الإشكالية التي أثارها أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة بشأن المرتبات المتوقفة لمنتسبي المؤسسة العسكرية، معربًا عن أمله في استئناف عمل اللجنة في وقت قريب.
من جانبه، أكد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه بشكل منفصل مع المسؤولين الأمميين على أن الانتخابات هي هدف حقيقي لحكومته، مضيفًا أنه يعمل بالتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من أجل التجهيز للاستحقاق في حال وجود قاعدة دستورية.
وشهد لقاء الدبيبة مع زينينغا وويليامز مناقشة تداعيات إقفال حقول النفط والخطوات التي اتخذتها الحكومة إضافة إلى ضرورة وجود إجراءات قانونية حيال عمليات الإقفال.