زيلينسكي يقيل مسؤولين أمنيين بسبب الخيانة
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا تحشد قواتها بالقرب من مدينة ماريوبول المحاصرة، متهمًا تلك القوات بتدمير وحرق كل شيء، وارتكاب الفظائع بحق المدنيين.
ونوه زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية دفعت الروس للتراجع من كييف وتشرنيهيف، وهما المدينتان اللتان سبق وأعلنت موسكو أن الهجمات لن تركز عليهما بعد الآن، إذ أنها تسعى لتأمين منطقتي دونباس ولوجانسك الانفصاليتين في الجنوب الشرقي.
وأعلن زيلينسكي، في خطوة تشي بوجود شقاق داخلي، عن إقالة اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين، هما رئيس الأمن الداخلي، ورئيس فرع الجهاز في منطقة خيرسون، بسبب خيانتهما، بحسب قوله، مضيفًا أن الوضع لا يسمح بالتعامل مع جميع الخونة، لكنهم سيعاقبون جميعا بالتدريج، وأشار إلى أن الرجلين خانا قسم الدفاع عن أوكرانيا، دون ذكر تفاصيل محددة.
وشهدت ماريوبول قتالاً شرسًا في محاولة مستميتة من القوات الروسية للسيطرة عليها بالكامل من أجل فتح ممر استراتيجي بين دونباس وشبه جزيرة القرم، وقدر مكتب رئيس البلدية مقتل خمسة آلاف شخص منذ بدء الحرب فيما يحاصر عشرات الآلاف منذ أسابيع دون إمدادات كافية من الطعام والماء.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستفتح ممرًا إنسانيًا اليوم من المدينة إلى زابوريجيا، وذكر مدير المركز الوطني في الوزارة أن هذه الخطوة جاءت بناء على طلب قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس إلى الرئيس فلاديمير بوتين.