زهراء لنقي: سحب الثقة من الحكومة حافز لإجراء الانتخابات
قالت عضوة لجنة الحوار السياسي الليبي، زهراء لنقي، إن “الهدف الأسمى لخارطة الطريق هو تجديد الشرعية السياسية عبر الانتخابات لإنهاء كل الأجسام حتى التي تم تشكيلها من قبل ملتقى الحوار السياسي”.
وأضافت -في تدوينة لها على حسابها في فيس بوك- على خلفية ما حدث اليوم من قرار البرلمان سحب الثقة من الحكومة أنه “بغض النظر عن الجدل القانوني العقيم والعبث السياسي تبقى حقيقة واحدة وهي أن الانتخابات العامة في 24 ديسمبر هي المفتاح لتجديد الشرعية وتحقيق الاستقرار”- حسب وصفها.
ورأت زهراء لنقي أن ما حدث اليوم “لا يفرق كثيرا إذا ما كانت البوصلة هي الانتخابات العامة في 24 ديسمبر 2021 حيث يفصلنا عن يوم الانتخابات فقط ثلاثة أشهر” مبينةً أن ” حكومة الوحدة الوطنية لازالت حكومة تصريف أعمال ومن اليوم الأول لم تُقبل ميزانيتها وكانت تصرف حسب الترتيبات المالية”.
وأوضحت عضوة الحوار السياسي أن ما حدث اليوم هو حافز على إجراء الانتخابات في موعدها لتجديد الشرعية وإنهاء كل هذه الأجسام المتهالكة الشرعية.
وأشارت “لنقي” في تدوينتها إلى الحاجة إلى استكمال وترميم الإجراءات والخطوات في اتجاه الانتخابات، أي “القوانين الانتخابية والقاعدة الدستورية” حتى يتوفر الحد الأدنى من مقبوليتها بتوفر النصاب القانوني تحت قبة مجلس النواب والتصويت في الجلسة المقبلة حزمة واحدة على القانون الانتخابي الرئاسي والبرلماني والقاعدة الدستورية التي أحالها رسميا المبعوث الخاص إيان كوبيتش في الأول من يونيو الماضي إلى رئاستي مجلس النواب ومجلس الدولة.
وحذرت عضوة الحوار السياسي من أنه إذا لم يتم ذلك “فليس أمامنا إلا مجلس الأمن الذي جاء في قراره الأخير بخصوص ليبيا لرقم 2571 أنه بموجب الفصل السابع وباعتبار أن ليبيا لازالت تمثل خطرا على السلم الدولي فإن عرقلة و تقويض العملية الانتخابية سيعتبر فعلا مهددا للسلم الدولي ومن ثم سيخضع مرتكبوه للعقوبات الدولية حسب قرار مجلس الأمن 2174 “.
وخلصت زهراء لنقي إلى القول : “اليوم ليس أمامنا إلا خيار استراتيجي واحد وهو إنفاذ خارطة الطريق لإجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، فلن يكون في مقدورنا استحداث إجماع محلي أو دولي لأي مسار بديل آخر”.