زعيم كوريا الشمالية.. من الصواريخ إلى المزارع والجرارات
بعد صيف شهد إطلاق العديد من الصواريخ وإجراء تفجير نووي، يصور الإعلام في كوريا الشمالية الزعيم “كيم جونج أون” باعتباره الزعيم الذي استبدل السلاح مؤقتا بورش العمل.
ويبدو أن رسم هذه الصورة في الأذهان يهدف إلى حشد التأييد في الداخل بقطع وعود تتعلق بالتنمية الاقتصادية إلى جانب البرنامج النووي وإلى طمأنة المواطنين مع تشديد العقوبات الدولية.
وتظهر صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية اليوم الأربعاء كيم وهو يفحص معدات في مصنع للجرارات ويختبر قيادة إحدى المركبات ويضحك مع العمال في أحدث صور من مجموعات من الصور نشرت خلال الشهرين الماضيين وظهر فيها مبتسما في زيارات لمزارع ومصانع أحذية ومستحضرات تجميل وشاحنات.
ومنذ أكثر من شهرين لم يشارك كيم في أي نشاط علني يتعلق بالاقتصاد، بل ركز على الظهور في مناسبات تشمل تجارب صاروخية وجولات في مصانع أسلحة وفقا لبيانات وزارة الوحدة الكورية الجنوبية.
وتزامن استئناف الأنشطة العامة المرتبطة بالاقتصاد مع فترة هدوء في التجارب الصاروخية، إذ لم تطلق كوريا الشمالية أي صواريخ أو تجر أي تجارب نووية منذ أن أطلقت صاروخا باليستيا فوق اليابان يوم 15 سبتمبر الماضي.