زعيم جمهوري يهنئ بايدن.. والأخير ماضٍ باختيار إدارته
مطلب يُشكل خطوة من شأنها أن تحسم الجدل حول الاعتراف بفوز الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الانتخابات الأخيرة، أرسله زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل وكبار نوابه، إلى الأعضاء الجمهوريين في المجلس بعدم الانضمام إلى أي أعضاء قد يعترضون على نتائج الانتخابات الرئاسية عندما يجتمع الكونغرس في السادس من يناير للتصديق على القرار.
وهنّأ ماكونيل بايدن ونائبته كامالا هاريس على فوزهما، بعد يوم من تأكيد المجمع الانتخابي للنتيجة، ومضى بايدن في تعيينات فريقه، إذ توقع مصدران مطلعان أن يختار حاكمة ولاية ميشيجان السابقة جنيفر جرانهولم لمنصب وزيرة الطاقة في إدارته، ويحتاج تعيينها لموافقة مجلس الشيوخ، وسبق لها أن عملت مع بايدن حين كان نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، ويُعرف عنها نضالها لتطبيق معيار يلزم بتوليد الطاقة من مصادر متجددة، في الوقت الذي سيجعل فيه بايدن التصدي لتغير المناخ إحدى ركائز إدارته.
تعيين آخر من شأنه إذا تم أن يعزز سياسات بايدن تجاه المناخ، بترشيح جينا مكارثي، المديرة السابقة لوكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس باراك أوباما، لدور جديد للإشراف على تنسيق سياسة المناخ المحلية في البيت الأبيض، وستقود جهود عدة وكالات لتنسيق سياسة التغير المناخي الداخلية، في صورة متوازية مع عمل جون كيري الذي عينه بايدن مبعوثا خاصا لتغير المناخ. ومن الترجيحات الأخرى لتعيينات بايدن أن يكون بيت باتجيج وزيرا للنقل، وديب هالاند عضو مجلس النواب من ولاية نيو مكسيكو وزيرا للداخلية.