زعبية ل(218): اشتقت لتراب ليبيا.. وتأثرت ب”المصلي”
218TV.net خاص
تقتنص كاميرا قناة (218) تغيرا في “ملامح وصوت” المحترف الليبي محمد زعبية حينما يُسْأل عن اشتياقه لليبيا بالقول: “إنه اشتاق كثيرا لليبيا”، إذ يلفت إلى أنه اشتاق إلى “كل شيء في ليبيا”، واشتاق أيضا إلى اللعب على أرض ليبيا، وبين جمهورها الوفي للرياضة ولكرة القدم، مُتمنيا العودة إلى الدوري الليبي، مُفضلا في الوقت الحالي الاستمرار في تجربته الاحترافية لاكتساب الخبرة والاحتكاك في أكبر الدوريات العربية، حيث خاض تجربة في الجزائر، لكنه انتقل حديثا إلى تونس.
وفي لقاء حصري مع (218) يلفت زعبية الحاصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الجزائري العام الماضي مع مولودية وهران، والمُنْتقل حديثا إلى الترجي التونسي، إلى أنه من ناحية القوة والاحتكاك فإن بطولتي الجزائر وتونس تتميزان بهذه الصفات بشكل واضح، وأيضا من الناحية الدفاعية يعتبرهما بنفس مقدار القوة، إذ لا يجد فرقا أيضا من الناحية الحياتية.
يشير زعبية إلى أن متسواه كان أفضل في تجربة الجزائر، لكنه يعتبر أن مستواه الحالي سيتطور سريعا في تونس، مؤملا أن يعود إلى مستواه السابق مع المدرب فوزي البنزرتي، معتبرا أنه يملك تجربة سابقة مع البنزرتي، مُعْتقدا أنه مع “التمارين والاجتهاد” سيجد الانسجام مع العقلية التكتيكية الجديدة للمُدرب.
وعن الدوري الليبي يشير زعبية إلى أن الموسم الحالي كانت تنقصه “النكهة الجميلة” المتمثلة بالجماهير الرياضية، مؤملا أن يكون للرئاسة الجديدة لاتحاد كرة القدم خطوة إيجابية تتمثل بإقامة المسابقات المحلية بحضور الجماهير، مُثْنِيا على مدرب المنتخب الوطني جلال الدامجة في اختياره ل”العناصر المُحْترفة” لتمثيل “فرسان المتوسط”.
ووجه زعبية عبر (218) التحية لرفاقه المُحْترفين الذين أثنى كثيرا على أدائهم وتطورهم، مُسْتذكرا أحمد بن علي وتألقه الملفت مع فريق بيسكارا في الكالتشيو الإيطالي، وأيضا حمدو المصري الذي تمنى له التعافي من الإصابة والرجوع سريعا إلى الملاعب، مبديا في الوقت نفسه إعجابه بطريقة لعبه وتفكيره، وأثنى زعبية كذلك على محمد المنير الذي رأى أنه يتطور سريعا بمسيرته الاحترافية.
وختم زعبية تصريحاته بالتأكيد على أنه تأثر كثيرا بالمهاجم المتألق أحمد المصلي، إذ اعتبره “الأخ الأكبر”، لافتا إلى أنه تعلم من المصلي الكثير، إذ كان حلمه منذ الصغر اللعب بجانب المصلي.