زرموح: الشارع المصراتي يدعم عودة تاورغاء
أكد رئيس المجلس العسكري السابق بمصراتة العميد رمضان زرموح، أن كل الشارع في مصراتة يرغب في حل مشكلة تاورغاء ويجد الحق لأهل تاورغاء بأن يرجعوا إلى مدينتهم.
وقال زرموح، لبرنامج “البلاد” على قناة “218 نيوز”، الثلاثاء، إن تاورغاء ومصراتة أهل وحتى النازحين منهم في طرابلس يزورون مصراتة، لكن المستغرب هو سرعة القرار بعودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم دون تمهيد أو ترتيب.
وبشأن مساعي توحيد المؤسسة العسكرية، رأى العميد زرموح أن الانقسامات العسكرية في البلاد كنظيراتها السياسية، وتوحيد هذه المؤسسة مطلب دولة وشعب فلا يمكن أن تقوم الدولة بدون مؤسسة عسكرية صحيحة وأمنية، والمطلوب اليوم قيادة عسكرية واحدة تخضع لأوامر سياسية واحدة ووزارة دفاع وتراتبية في الأركانات والإدارات وغير مهم مكانها سواء في طرابلس أو بنغازي أو الجفرة.
ولفت زرموح إلى أن كل الليبيين يسعون إلى توحيد القيادات العسكرية ولا يمكن للعسكريين أن يتوحدوا مالم يتوحد السياسيون، وذكر أنه لا حاجة للاجتماع خارج البلاد كما يجب عدم إقحام المؤسسة العسكرية في أي صراع.
وأشار إلى وجود مشروع مصالحة جديد في البلاد وهو المؤتمر العلمي للمصالحة، حيث عقد أولا في طرابلس لطرح تصور علمي للمصالحة وحضره الأكادميون ومن كل التيارات، وبعد ذلك دخل المشاركون في ورش عمل أقيمت في عدة مدن ومناطق، مبينا أن الاجتماع العام للمؤتمر سيكون في الجفرة في شهر مايو.
وعرج رئيس المجلس العسكري السابق بمصراتة العميد رمضان زرموح، على الحديث عن الأوضاع الأمنية في البلاد، وقال إن هناك محاولة لإزالة التشكيلات الموازية في طرابلس، وأن تختص وزارتي الدفاع والداخلية بكل المهام، مؤكدا أن العمل الأمني يحتاج لتخصص أمني وخبرة.
ونوه إلى أن مصراتة في 2011 كان فيها 151 بوابة ولم تسجل أية خروقات، موضحا أنه حاول ثني الشباب عن التوجه إلى بني وليد وقت الأحداث، مؤكدا أن القرار رقم 7 كان وارء تنفيذه الدروع وليس المجلس العسكري.